شن بعض المدونين حملة ظاهرها الدفاع عن مذكرات الدكتور أحمد الخطيب, و باطنها التشكيك بهذه المذكرات و الانتقاص من الدكتور الخطيب.
قام بعض المدونين بالتشكيك بأن مذكرات الدكتور التي يتم نشرها بجريدة الجريدة حالياً , قد تم أخذها بدون علم الدكتور, و كأن الدكتور قد أصبح رجل لا يدرك ما يدور حوله, ليقوم أحدهم بخداعه و سرقة مذكراته, و ما هذه الإدعاءات إلى جهوداً تصب بمصلحة من يشككون بمذكرات الخطيب و مصداقيتها.

و لم يكلفوا أنفسهم حتى أن يعتذروا من الدكتور أحمد الخطيب, عن ما بدر منهم تجاهه من تسفيه و حط من مكانته و قدره, من خلال تصويرهم له و كأنه طفلٌ قد غافله أحدهم ليسرق منه أغراضه. لا أستغرب موقف هؤلاء من الجريدة و ملاكها, لكني أستغرب منهم وضعهم رؤوسهم كالنعام بالرمال و لا يروا إلا ظلمة و سواد كرههم الذي أعماهم من رؤية الدليل بتصريح الدكتور و الاعتذار عما بدر منهم تجاهه. لا تجعلون من كرهكم للجريدة و ملاكها, أن يعميكم عن رؤية كل ما هو جميل, و رجاء كفاية ....كلش و لا الدكتور أحمد الخطيب .