الأربعاء، 21 مايو 2008

تحليل (1) - الاولى و الرابعة و الخامسة






كثر الكلام بعد الإنتخابات عن الخاسر و الفائز في إنتخابات 2008



دعوني بكل تواضع أحلل اللي صار و اللي شفته بأم عيني



الاولى:



وصلت الطائفية و القبلية و العنصرية الى ذروتها في هذه الدائرة و خير دليل على كلامي المسجات البايخة من موقع الحقيقة و غيرها اللي كانت إتقول



إتفق أهل السنه على فلان و علان



أو



ترى الشيعة كلونا إتحدوا يا أهل السنه



إشدعوه



الفلوجة مو الدائرة الاولى



!!!



و إلتفاف بعض الشيعة حول بعض مرشحيهم و السبب عماد مغنية اللي مات و شبع موت بسوريا و أثر موته بإنتخابات الكويت



و السبب تعاطي الحكومة مع هالقضية

!!



و تكل عازمي من 4 مرشحين و كأن لسان حالهم يقول ما نبي من أحد شي



و الكنادرة قاموا يضربون بعض



أول مرة أسمع كندري بدوي و كندري حضري

؟؟؟؟



جاسم الكندري إمحول 1000 كندري بدوي من أهل الرقة

!!!!!



و أخيرا
فاز من فاز و توزعت المقاعد و اللي ما عنده قاعده من 4000 واحد من قبيلته أو أهله أو جماعته "بفتح الألف" ما فاز



بتقولون الرومي و عبدالواحد بقولكم اللي صار إنه كثير من السنه الحضر الغير منتمين لأي مما سبق ذكره كان يردد



من أعطي ما عندي أحد



!!!



إشدعوه 60 مرشح و ما عندكم أحد

!!!



اللي فاز التعصب و اللي خسر الإختيار الحر البعيد عن التعصب البغيض بشتى أنواعه



الرابعة و الخامسة:



أنا أقول عطني قبلية و فرعية أكثر و الدبوس !!!!



و السبب بوجهة نظري هي وزارة الداخلية



عندها صندوق فرعية المطران بالرابعة و ساحبه الدبوس مليون مرة للتحقيق بتهمة شراء الأصوات و كاش و جناسي و آخرتها الكل براءة



في دليل أكبر من هذا

؟؟؟





هل السبب الدوائر ال 5 أو عقلية الناس اللي رسخت (بضم الراء) فيها الطائفية و القبلية و الشللية



و من كان السبب في تأزيم هذ الدوائر قبل إدلاء الناس بأصواتهم



؟؟



ملاحظه : دام في هناك ألم من إخوانا الجهراوية لعدم وصول أحد أبنائها للمجلس فأنا لي الحق كمشرفاوي أن أتألم و الجابراوي بعد و القريناوي و الميسلاوي و الصباح السالماوي و الخ

!!!!!



و راح أترك الدائرتين الثانية و الثالثة لوقت آخر و متخصص آخر



و دمتم








الخميس، 15 مايو 2008

الأمل فينا

أكثر من 25 سنة و نحن نجرب تيارات التخلف الفكري من إسلاميين و نواب خدمات, و نركض و راء مصالح شخصية, أكثر من 25 سنة و نحن وراء كل صاحب صوت جهور و خطيب مفوه قادر على الكلام, أكثر من 25 سنة و نحن وراء من يعارض على طول الخط سعياً لتصفية حسابات و تأزم غير مبرر في بعض الأحيان, أكثر من 25 سنة و نحن نلوم المجلس و المرشحين و نلعن الديمقراطية. لأكثر من 25 سنة كانت خياراتنا السيئة هي السبب كنا نحن الناخبين و لا أحد غيرنا السبب باختيار الأسوأ, لأننا كنا ننظر لمصالحنا و من ينفعنا أو من يستطيع أن يدغدغ مشاعرنا. دعوتي هي أن نمارس و لو لمرة واحدة الاختيار على أساس من تغليب للمصلحة العامة و خدمة الكويت , ليكون اختيارنا هذا مبني على قرأت البرامج الانتخابية للمرشحين ( إن وجدت ), فهذه البرامج هي العهد الذي يتعهد النائب أو النائبة بتنفيذه حال وصوله أو وصولها لمجلس الأمة.

أنا عن نفسي اخترت من يعارض بشجاعة و يؤيد بقناعة, اخترت الأمل بغدٍ أفضل, اخترت من يخاطبني بعقلانية و وعي و يقول شاركني الأمل