الخميس، 18 سبتمبر 2008

لو كل كلب عوى ألقمته حجرٌ لأصبح مثقاال الحجر بدينار

شن بعض المدونين حملة ظاهرها الدفاع عن مذكرات الدكتور أحمد الخطيب, و باطنها التشكيك بهذه المذكرات و الانتقاص من الدكتور الخطيب.

قام بعض المدونين بالتشكيك بأن مذكرات الدكتور التي يتم نشرها بجريدة الجريدة حالياً , قد تم أخذها بدون علم الدكتور, و كأن الدكتور قد أصبح رجل لا يدرك ما يدور حوله, ليقوم أحدهم بخداعه و سرقة مذكراته, و ما هذه الإدعاءات إلى جهوداً تصب بمصلحة من يشككون بمذكرات الخطيب و مصداقيتها.

قرأت أكثر من مرة ما كتبه هؤلاء المدونين, لأجد أن ما يحركهم هو كره لا أكثر, وقد أعماهم كرهم عن رؤية تصريح الدكتور بجريدة الجريدة من أن نشر المذكرات تم بالاتفاق معه


و لم يكلفوا أنفسهم حتى أن يعتذروا من الدكتور أحمد الخطيب, عن ما بدر منهم تجاهه من تسفيه و حط من مكانته و قدره, من خلال تصويرهم له و كأنه طفلٌ قد غافله أحدهم ليسرق منه أغراضه. لا أستغرب موقف هؤلاء من الجريدة و ملاكها, لكني أستغرب منهم وضعهم رؤوسهم كالنعام بالرمال و لا يروا إلا ظلمة و سواد كرههم الذي أعماهم من رؤية الدليل بتصريح الدكتور و الاعتذار عما بدر منهم تجاهه. لا تجعلون من كرهكم للجريدة و ملاكها, أن يعميكم عن رؤية كل ما هو جميل, و رجاء كفاية ....كلش و لا الدكتور أحمد الخطيب .